About تطوير العمل الإداري



عادةً ما تراعي كل منظمة أو مؤسسة عند تصميم إجراءات للخدمات التي تقدمها أشياء عدة، منها أن تكون الإجراءات مرتبطة بالسياسة العامة للمنظمة وتحقق هدفها وغايتها وتتماشى مع نوع العمل فيها، إضافة إلى وضعها في الحسبان التسهيلات المادية التي يجب أن تحويها، كما يجب أن تكون تلك الإجراءات غير متعارضة؛ بل مكملة لبعضها ومتصفة بالمرونة والاستقرار النسبي ومكتوبة بحيث تمثل مرجعاً لجميع العاملين والمواطنين.

بناء على ذلك هناك العديد من الدواعي الهامة التي تستلزم التطوير الإداري، منها: 

 وبالتالي زاد اعتماد الجمهور على الأجهزة الحكومية مما أدى إلى زيادة تشعبات واختصاصات الأجهزة ، كل ذلك نتج عنه قصور القيادة الإدارية التقليدية في القيام بالجهود التطويرية ، ومن نتائج هذا التحول انحسار مسلك فردية العمل التطويري الإداري. 

لذلك، تولي العديد من المنظمات اهتمامًا كبيرًا بتطوير قدرات موظفيها وإدارييها، إيمانًا منها بأهمية ذلك في تحقيق النجاح المستدام.

وتركز موازنة الأداء على النشاطات وتحاول تجنب التداخل بين الوحدات الإدارية ، بينما تنظر موازنة البرامج إلى هدف الإدارة الحكومية (وليس النشاطات). 

ولذلك، فإن مهارة التواصل الفعّال تعد من أهم المهارات التي يجب أن يتمتع بها أي مدير ناجح، وتتمثل هذه المهارة في قدرة المدير على التعبير عن أفكاره بوضوح واختيار الكلمات المناسبة لمخاطبة جمهوره، بالإضافة إلى قدرته على الاستماع بإنصات إلى مرؤوسيه وفهم احتياجاتهم ومشاعرهم.

ويشكل التدريب غير الكافي عقبة أخرى أمام التطوير الإداري. وبدون التدريب المناسب، قد لا يفهم الموظفون كيفية استخدام التقنيات أو الاستراتيجيات الجديدة أو قد لا يمتلكون المهارات اللازمة لتطبيقها بفعالية.

فحجم المنظمة له تأثير على كيفية استخدام القائد لوقته ، فكلما زاد حجم المنظمة كلما زاد الضغط على وقت القائد ، كما أن طبيعة العمل أيضا لها تأثير كبير فوقت وزير على رأس وزارة يختلف عن وقت مدير الشركة طيران مثلا. 

إن انتشار وتقدم العقلانية نور الامارات في الإدارة والتزايد المستمر في السلع والخدمات والتناقص الحاصل بين الإمكانات المادية والبشرية المتاحة كل هذا يتطلب التفكير بعقلانية في كيفية الاستفادة من الإمكانات المتاحة وبالتالي يظهر التطوير الإداري كأسلوب علمي يفي بهذا الغرض. 

رافق ذلك بالضرورة برامج خاصة لتدريب العاملين وزيادة مهاراتهم، وكل ذلك بهدف التخلص من بيروقراطية العمل والروتين وتماشياً مع متطلبات التنمية الشاملة التي لن تُحقَّق دون أدنى شك دون ابتكار الأساليب نور الإمارات الجديدة في العمل بالاعتماد على ما أفرزه العصر من تقنيات حديثة.

تطوير الإدارة هو عنصر أساسي لنجاح أي عمل. إنها عملية تكوين وتطوير قدرات المديرين لتحقيق الأهداف والغايات التنظيمية.

حتى تكون القيادة الإدارية فعالة وقادرة على مواجهة متطلبات الإدارة الحديثة لابد من توفر بعض القدرات المهمة في القائد الإداري والتي يمكن للقائد أن يتعلمها وينميها لتجعل منه قائدا فعالا، وهي: الفاعلية في اتخاذ القرارات ، والفاعلية في الاتصالات ، وإدارة الوقت، والإدارة بالأهداف، وإدارة التغيير . 

وتنبع أهمية التنظيم من خلال الوسائل الأساسية لتطوير المنظمة ومن هذه الوسائل: 

بمعنى النظرة الشمولية على المنظمات ومحاولة تقديم الحلول الكلية لا الجزئية. 

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *